Shares
facebook sharing button Share
twitter sharing button Tweet
pinterest sharing button Pin
email sharing button Email
sharethis sharing button Share

جرثومة في الجسد العربي

  • بواسطة Abowael --
  • التاريخ 2009/4/17 --
  • مشاهدة 41193


قبل سنوات عديدة استطاع النهج الإيراني أن يخترق أحد الأطراف العربية الهامة واستطاع أن يكون له كلمة قوية ومسموعة
في هذا البلد واستطاع أن يشيّع عدداً كبيراً من السنة مستقلاً ضعف ما لديهم من فقه في الدين والضعف المادي حيث اعتمد على إغراء الناس مادياً.

ومن خلال هذا البلد استطاع النظام الإيراني أن يؤسس له قاعدة كبيرة ويد طائلة في لبنان من خلال تأسيس ودعم "حزب الله" الذي أصبح دولة داخل دولة ليوكل إليه مهام النهش في الجسد العربي ويتحرك هذا الحزب الغير شرعي حسب ما تقتضيه مصالح إيران.

ولم ينتهي الأمر في سوريا ولبنان بل استطاعت إيران ان تجوب السودان وتنشر المذهب الشيعي مستغلين نفس الظروف الموجودة في الأراضي السورية!

وفي سوريا والسودان ولبنان كان الدخول الإيراني من خلال عوامل الضعف الفقهي والضعف المادي بالإضافة إلى عدم وجود منابر مضادة باستثناء السودان فهناك بعض محاولات الصدّ ولكنها ضعيفة.

حقيقة هناك لوم كبير على الدول الخليجية وجامعة الدول العربيه لتجاهلها الدور الإيراني والتهاون فيما تفعله حتى استطاعت أن تحقق لها ليس فقط  نفوذ! بل أصبحت تمتلك قاعدة عريضة لم يعد من السهل السيطرة عليها حتى استطاعت من خلال هذه القاعدة أن تغزو أكبر وأهم دولة عربية وهي الشقيقة جمهورية مصر!

 وإذا لا قدر الله استطاعت أن توجد لها مكاناً في مصر فإن هذا الشيء سيكون أكبر من المخططات والأحلام التي تسعى لها إيران فحلم إيران كان هو "الهلال الشيعي" الذي تحقق وعلينا الإعتراف بذلك ولكن أن تصل سموم الثورة والتشييع إلى مصر فهذا أكبر عجز وضعف للعرب عن مواجهة النهج الإيراني.

 
وعلى العرب أن تدعم مصر بكل قوة لمحاسبة حزب الله وعناصره وقيادته ويجب أن تسن القوانين التي تمكن مصر من محاسبتهم فيجب أن نضع خطوط حمراء أمام إيران وأعوانها فاختراق مصر يعني السيطرة التامة ويجب أن لا نتهاون كما تهاونا مع إيران عند إدخال مذهبها لسوريا ولبنان والسودان.

ونسال الله تعالى أن يمكن قيادة مصر وشعبها من التصدي لهذه الجرثومة الإيرانية
وحفظ الله مصر من كل شر.